ضوءٌ
ما زال يحكي
قصة زمنٍ
تتسلل من خلف الباب
لعبةٌ ما زالت تهذي
أنشودة لونٍ
تتنفس من تحت الماء
***
وشمُ
حبات المطر
تلملم ضفائر الذاكرة
ترسم على خصر الأيام
وشم اللحظات الأخيرة
بين الأصابع
وجع يتنفس قليلاً
هذا الشتاء
مر بي وفتح بابي
أحتفظ به لميلاد حب
كان ينمو في وردة صغيرة!!
***
وردة
وردة ٌ انثنت..
العصفور صرخ مدركاً
ما بال الوردة حمراء!!
***
فراشة
تقترب لتقبل وجه النار
تبكي الشمعة
لأن عينيِّ الفراشةِ
لم تبصر لونها يوماً!!
***
قبلة
اغتنمت فرصة اللحظة
قبلة مسرعة على الجبين
أو ربما مندسة في جيب قلبك
***
لذة
تفاجأ...كثيراً
لأن لذتي
لم تبدأ بعد!!
***
آه
آه متعبة أنا وتلك التي تجذعني
مرة بعد مرة
لاتدرك نعومتي
وما زالت...
تعترف بأنني ياسمينة ماء
***
جرح
يجرحني كفك
لأنه لم يقترب أكثر
ليشعل نور سماواتي
***
سماء
أدركت يوماً
أن الغيمة لا تكف
عن رسم لوحاتها في السماء!!!
***
الأرض
كفاك نعاساً
استيقظي من كسل الدماء
افترشي محبة أخرى
أو طوق قسوة
مثخنا بعبق جثث موتي
قد وشم على ظهورهم
كانوا هناك
حين كنا هنا
***
وحدك
يا من يحك الزرقة على صفحة جسدي
تعال..تعب اللازورد من الانحناء
طاووس أيامك أصبح كهلا
ما بال العصافير حزينة هناك!!
***
شعرة فضية
لامست فرشاة شعري
خصلات الفضة
عند مفرق الروح
تنهدت من ورائي!!
لم تدرك بعد
أن أسنان المشط
تغازل الفرشاة!!!
***
سرير
دعنا نفترش البياض
على ذاك السرير
أنا وأنت فقط
ومشعل الزيت قرب النافذة
يستحي من دون انطفاء أرواحنا