بسم الله الرحمن الرحيم :
فيما يلي سنقوم بعرض بعض من وصف منبج كما جاء عند بعض المؤرخين القدماء بما فيهم " القزويني " ، فمن هو القزويني ؟ و كيف كان وصفه لمنبج ؟ غايتنا من ذلك تبيان عظمة منبج التاريخية . و أتمنى أن تنال إعجابكم .
هو أبو عبد الله بن زكريا بن محمد بن محمود القزوينى ويرتفع نسبه إلى الامام انس بن مالك عالم المدينة، ولد في قزوين عام 605 وتوفى عام 682 هجرياً
رحل في شبابه إلى دمشق ثم ذهب إلى العراق واستقر بها وتولى القضاء وكان ذلك في خلافة المستعصم العباسى واستمر في منصبه حتى سقطت بغداد في يد المغول، الف الكثير من الكتب في مجالات الجغرافيا والتاريخ الطبيعى وله نظريات في علم الرصد الجوى، كما شغف بالنبات والحيوان والطبيعة والفلك والجيولوجيا.
منبج : مدينة بأرض الشام كبيرة ذات خيرات كثيرة و أرزاق واسعة و ذوات مدارس و ربط . عليها سور بالحجارة المهندسة ، حصينة جداً . شربهم من قني تسبح على وجه الأرض . ينسب إليها عبدالملك بن صالح الهاشمي المشهور بالبلاغة ، قيل : لما قدم هارون الرشيد بمنبج قال لعبد الملك : أهذا منزلك ؟ قال : هو لك يا أمير المؤمنين ولي بك . قال : كيف صفتها ؟ قال : طيبة الهواء قليلة الأدواء . قال : كيف ليلها ؟ قال : كله سحر . قال : صدقت إنها طيبة . فأعجب الرشيد كلامه .
فهنيئاً لنا جميعاً بهذه المدينة
المصادر المعتمدة :
1 - الموسوعة الحرة
2 - كتاب آثار البلاد و أخبار العباد للقزويني ص 274